ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ: ﺍﻻﺻﻮﻝ ﺍﻟﻌﺮﻗﻴﺔ
ﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻮﻻﻧﻲ
ﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺒﻮﻓﻴﺪﻱ ﻋﻠﻲ
ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻣﺮﻭﺭ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺒﻮﻝ
ﻓﻲ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ،ﻭﻳﺜﺒﺖ ﺫﻟﻚ ﺯﻳﻨﺔ
ﺷﻌﻮﺭ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﻳﺘﺒﻌﻦ
ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻧﻘﻮﺵ
ﻣﻴﺮﺗﻮﺗﻴﻚ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ) ﺍﻻﺣﺠﺎﺭ ، (
ﻋﻠﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻮﻝ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻴﻦ ﻟﻴﺲ
ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺍﻱ ﻣﻴﻮﻝ ﻟﻔﻦ
ﺍﻟﺮﺳﻢ . ﻓﻤﻦ ﺍﻳﻦ ﺍﺗﻮﺍ؟
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺍﺟﻮﺑﺔ
ﻛﺜﻴﺮﺓ . ﻭﻳﻜﻔﻲ ﺍﻥ ﻧﺬﻛﺮ ﺍﻧﻬﻢ
ﻧﺴﺒﻮﻫﻢ ﺍﻟﻲ ﺍﻧﺎﺱ
ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻴﻦ ﺟﺪﺍ ﻛﺎﻟﺒﻮﻫﻴﻤﻴﻴﻦ
ﻭﺍﻟﺒﻴﻼﺳﺞ ﻭﺍﻟﻐﺎﻟﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻥ
ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭﺍﻟﺒﺮﺑﺮ ﻭﺍﻟﻬﻨﻮﺩ
ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺰﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﺒﻮﻟﻴﻨﻴﺰﻳﻴﻦ
ﻭﺍﻻﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ) ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻴﻮﻧﻬﻢ
ﺍﻟﺰﺍﺋﻐﺔ ﻭﺑﺸﺮﺗﻬﻢ ﺫﺍﺕ
ﺍﻟﺒﻴﺎﺽ ﺍﻟﻤﻠﻮﺡ ، ( ﻭﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ
ﻭﺍﻟﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﻭﺍﻻﺛﻴﻮﺑﻴﻴﻦ . ﻭﻳﻈﻬﺮ
ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ
ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺗﺠﺘﺬﺏ ﺍﻻﻥ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ
ﺍﻟﻤﺆﻟﻔﻴﻦ ، ﺭﻏﻢ ﺍﺧﺘﻼﻓﻬﻢ
ﻋﻠﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﻮﻝ
ﻫﻢ ﺍﻟﺤﺎﻣﻴﻴﻦ ﺍﻻﺩﻧﻴﻴﻦ
) ﺍﻟﻜﻮﺷﻴﻴﻦ ( ﺍﻡ ﺍﻟﺤﺎﻣﻴﻴﻦ
ﺍﻻﻋﻠﻴﻴﻦ )ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺍﻭ
ﺍﻟﺒﺮﺑﺮ . (ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻓﺮﺍﻁ ﻓﻲ
ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ
ﺍﻛﺜﺮ ﻧﻔﻌﺎ ﻟﻮ ﺍﻧﻬﻢ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻥ
ﻳﻘﺎﺭﻧﻮﺍ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺸﺪﺓ ﺷﻜﻞ
ﺍﻟﺒﻮﻝ ﺍﻟﻨﻘﻲ ﺑﺎﻟﻨﻤﻮﺫﺝ
ﺍﻟﺰﻧﺠﻲ ﺍﻟﻨﻘﻲ ،ﻭﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻥ
ﻳﻤﻴﺰﻭﺍ ﺍﻟﺒﻮﻝ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺤﺎﺩ،ﻟﻮ ﺍﻧﻬﻢ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ
ﺫﻟﻚ ﻭﺿﻌﻮﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻃﺎﺭ ﺑﻘﻴﺔ
ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻟﻬﺬﻩ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ
ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ) ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻭﺻﻞ
ﺍﻟﻔﻮﻻﻧﻲ ﺍﻟﻲ ﻓﻮﺗﺎ ﺗﻮﺭﻣﻦ
ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ (ﺟﺎﺑﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ
)ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ ( ﻣﻦ
ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺣﺘﻲ
ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺍﺩﻣﺎﻭﺍ . ﻭﻳﻈﻬﺮ ﻣﺆﻛﺪﺍ
ﺍﻥ ﺍﻟﻔﻮﻻﻧﻲ ﺍﺗﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ
ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻛﺎﻛﺜﺮﻳﺔ ﺷﻌﻮﺏ
ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ. ﻭﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻬﻢ
ﺳﻤﺎﺕ ﺍﻗﻞ ﺯﻧﺠﻴﺔ ﻣﻦ ﺳﻮﺩ
ﺍﻟﺴﺎﻓﻨﺎ ﺍﻭ ﺳﻮﺩ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ،ﻓﺎﻥ
ﺫﻟﻚ ﻟﻴﺲ ﺑﻤﺴﺘﻐﺮﺏ ﺍﺫﺍ
ﺗﺬﻛﺮﻧﺎ ﺍﻟﺘﻜﻠﻮﺭ )ﻭﻫﻢ ﻣﺰﻳﺞ
ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﻻﻧﻲ ﻭﺍﻟﺴﺮﻳﺮ (
ﻭﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻟﻮﻑ
ﻭﺍﻟﺴﻮﻧﻐﻬﺎﻱ ﻭﺍﻟﺘﻮﺑﺮ ﻭﺍﻟﺒﻴﺠﺎ
ﻭﺍﻟﻐﺎﻻ ﻭﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻟﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﺪﻧﺎﻗﻞ
ﻭﺍﻟﻤﺎﺳﺎﻱ ... ﺃﻟﺦ ﺍﻱ ﺷﻌﻮﺏ
ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ
ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺍﻻﺳﻮﺩ،ﺍﺫ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ
ﻟﻬﺎ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪﺓ ﺑﻌﺪ
ﺍﺧﺘﻼﻃﻬﻢ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻭﺍﻟﻤﺘﻴﻦ
ﻣﻊ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺷﻌﻮﺏ ﻏﻴﺮ ﺯﻧﺠﻴﺔ
ﻛﺎﻟﺒﺮﺑﺮ ﻭﺍﻟﺴﺎﻣﻴﻴﻦ.
ﻭﺍﻛﺘﺴﺎﺑﻬﻢ ﻟﻤﻬﻨﺔ ﺍﻟﺮﻋﻲ ﻛﺎﻥ
ﺗﻼﺅﻣﺎ ﻣﻊ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﺒﺮﺍﺭﻱ
ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻳﺔ .
ﻭﻳﻈﻬﺮ ﺍﻥ ﻣﺮﺗﻔﻌﺎﺕ ﺍﺛﻴﻮﺑﻴﺎ
ﻭﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻲ ﺍﻭ ﻭﺍﺩﻱ
ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺍﻃﻨﻬﻢ ﺍﻻﺻﻠﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ،ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻛﺒﻘﻴﺔ
ﺍﻟﺴﻮﺩ ﺫﻭﻭ ﺭﺅﻭﺱ ﻃﻮﻳﻠﺔ
ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺿﺢ ﻛﺒﻮﻝ ﺍﺩﻣﺎﻭﺍ
ﻟﻬﻢ ﺳﻤﺎﺕ ﺯﻧﺠﻴﺔ ﺑﻴﻨﺔ
ﺍﻟﻮﺿﻮﺡ،ﻭﻳﺸﻜﻞ ﺍﻧﺘﻤﺎﺅﻫﻢ
)ﺍﻟﻔﻮﻻﻧﻲ ( ﺻﻔﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻛﻤﺎ
ﻫﻮ ﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﻠﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ
ﻟﺒﻘﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﺰﻧﺠﻴﺔ
ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ
ﻭﺑﺎﻻﺧﺘﺼﺎﺭ ﻓﺎﻥ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺒﺸﺮﺓ
ﻭﺷﻜﻞ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﻮﻝ
)ﺍﻟﻔﻼﺗﻪ ( ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻌﻄﻴﻨﺎ
ﻓﻜﺮﺓ ﻋﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ
ﺍﻟﻘﺪﻣﺎﺀ ﻟﻮﺍﺩﻱ ﺍﻟﻨﻴﻞ
*ﺍﻟﻤﺮﺟﻊ :ﺟﻮﺯﻳﻒ ﻛﻲ ﺯﻳﺮﺑﻮ -
ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ.
الصفحات
17 يوليو، 2014
مختارات من التاريخ 02
11 يوليو، 2014
افريقيا بعد مضى نصف قرن من الزمان
ﺑﻌﺪ ﻧﺼﻒ ﻗﺮﻥ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ
ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﺗﺄﻛﻞ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺎﺕ ﺇﺛﻨﻴﺔ ﺃﻭ
ﺩﻳﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﻃﺎﺋﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻰ
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻫﻲ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﻤﻖ ﻭﻗﺪ ﻣﺜﻠﺖ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺣﻴﺰﺍ
ﻣﻼﺋﻤﺎ ﻟﺘﺤﻘﻖ ﻓﺮﺿﻴﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺇﺫ ﺃﻧﻨﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﻗﺎﺭﺓ
ﻳﺸﻜﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻻﺳﺘﺨﺮﺍﺟﻲ ﺍﻷﻭﻟﻲ
ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ
ﻭﻟﻌﻞ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﺍﻟﺘﻲ
ﻳﺬﻫﺐ %90 ﻣﻦ ﻛﻤﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺮﺟﺔ
ﺇﻟﻰ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﻮﺯ
ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻋﻠﻰ %81 ﻣﻦ ﺻﺎﺩﺭﺍﺗﻪ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﺎﺱ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺪ
ﻭﺍﻷﻟﻤﻨﻴﻮﻡ ﻭﺍﻟﻴﻮﺭﺍﻧﻴﻮﻡ ﻭﺍﻟﻜﺮﻭﻡ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻮﺟﺪ %90 ﻣﻦ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﻴﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ
ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﻭﻣﻊ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﺮﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ
ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻋﺪﺍﻟﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﺯﻳﻌﻬﺎ ﺍﻭ
ﺍﺳﺘﻐﻼﻟﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﻦ ﻭﻟﺴﺎﻥ ﺣﺎﻝ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺘﺴﻮﻝ
ﺍﻟﻤﻌﻮﻧﺎﺕ ﺭﻏﻢ ﺛﺮﻭﺍﺗﻪ ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻣﺘﻌﻤﺪ ﻭﺭﺍﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻴﺲ
ﻧﺨﺒﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺃﺛﻨﻴﺔ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ
ﺣﻮﻟﺖ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺎﻻﺕ ﺷﺬﻭﺫ
ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﺧﺮﻱ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺑﻘﻮﺍﺕ ﺍﺟﻨﺒﻴﺔ
ﻟﻔﺮﺽ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻣﻞ
ﺗﺮﺍﺑﻬﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻥ ﺗﺤﺼﻞ
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻧﺼﻴﺐ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺛﺮﻭﺍﺕ
ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻓﻔﻲ ﺳﻴﺮﺍﻟﻴﻮﻥ ﻭﺃﻧﻐﻮﻻ ﻭﺍﻟﻜﻮﻧﻐﻮ
ﻭﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ
ﻟﻠﺼﺮﺍﻉ ﻫﻮ ﺳﻌﻲ ﻛﻞ ﻃﺮﻑ ﻟﻼﺳﺘﻴﻼﺀ
ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﺟﻢ ﺍﻟﻤﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻓﺎﻟﺴﻴﻄﺮﺓ
ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺟﻢ ﺗﺘﻴﺢ ﻣﺼﺪﺭﺍ ﻟﻠﻘﻮﺓ
ﻭﺍﻟﺴﻄﻮﺓ ﻭﺍﻟﺮﻓﺎﻫﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﺗﻤﻨﺢ ﺍﻣﻜﺎﻧﺎﺕ
ﻗﻮﺓ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻮﻇﻴﻔﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﺮﺍﺀ ﺍﻻﺳﻠﺤﺔ
ﻭﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻭﻣﺜﻠﻤﺎ ﺗﻤﺜﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ
ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺩﺍﻓﻌﺎ ﻟﻠﺘﻘﺎﺗﻞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻓﺈﻥ
ﺑﺮﻳﻘﻬﺎ ﺍﻳﻀﺎ ﻳﺠﺬﺏ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻻﺟﻨﺒﻴﺔ
ﺍﻟﻄﺎﻣﻌﺔ ﻓﺎﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ
ﻭﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻛﺴﺮ ﻋﻈﺎﻡ ﻣﻊ
ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺍﺣﺪ ﺩﻭﺍﻓﻌﻪ ﺍﻟﻬﻴﻤﻨﺔ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﺮﻭﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺧﺎﺻﺔ
ﻭ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻠﻌﺒﻪ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ
ﻓﻲ ﺇﺷﻌﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ
ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻗﺪ ﺑﻨﻴﺖ ﺍﻻﺳﺘﻄﻼﻋﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ
ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪﺓ 1960 ﺇﻟﻰ
1999 ﻋﺮﻓﺖ 161 ﺩﻭﻟﺔ ﺣﺮﻭﺑﺎ ﺃﻫﻠﻴﺔ
ﺃﻏﻠﺒﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﺖ
ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﺎﺕ
ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ
ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﻋﺮﻗﻲ ﻣﻘﻴﺖ
ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺬﺍﺑﺢ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻣﻮﺭﺳﺖ ﻫﻨﺎ ﺃﻭ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﺃﻗﻄﺎﺭ
ﻭﺃﻗﺎﻟﻴﻢ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻭﺗﺒﻌﺎ
ﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﺈﻥ 14 ﺩﻭﻟﺔ
ﻣﻦ ﺇﺟﻤﺎﻟﻲ 53 ﺩﻭﻟﺔ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻋﺎﻧﺖ
ﻧﺰﺍﻋﺎﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﺳﻨﺔ 1996 ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺑﺄﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ
ﺃﻥ ﺗﻠﻐﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺨﻔﻲ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻜﺸﻮﻑ
ﻟﻠﻘﻮﻯ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ
ﻓﻲ ﺗﺄﺟﻴﺞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ
ﺍﻟﻤﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺃﺣﺪ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻓﻊ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ
ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻵﻥ ﻳﻤﺜﻞ ﺃﺣﺪ ﺃﺳﺒﺎﺏ
ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺍﺭﺗﺒﺎﻁ
ﻋﻤﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭﻳﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎً
ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎً
ﻭﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ
ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﻠﻐﻲ ﺳﺒﺒﺎ ﺁﺧﺮ ﺭﺋﻴﺴﻴﺎ
ﻭﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ
ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺳﻮﺀ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ
ﻭﺗﺤﻴﺰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺃﻭ ﺇﺛﻨﻴﺔ
ﺩﻭﻥ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺃﻭ ﺍﻹﺛﻨﻴﺎﺕ
10 يوليو، 2014
قضايا وهموم 000
تعليقا علي موضوع*
كنت استغرب اختلافنا وعدم اتفاقنا كفـلانيين ونحن في بداية طريقنا للبحث عن الذات وخصوصا نحن فلاتـــة ـالسودان ولكن لم يطل استغرابي، فقد أدركت بعضا من تلك الاسباب ومازلت ابحث حتي اعرف حقيقة لماذا نحن مختلفين دوما؟ ونحن شعب واحــد!! ،نتشاركــ اللغة والتاريــخ والثقـــافة والدين و،،،،، ونتشاركـ حتي تلكـ الاقوال والاساءات التي يوجهها لنا بعض شركاء الوطن من العنصريين!!!
فقل لي بربك ايها الاخ الفولاني ماذا ينقصنا؟
فنحن لسنا بحاجة لأية عامل آخر لنتحد ، ولسنا "ايضا" في حاجة لاية مشكلة او خلاف لطالما اختلفت مواقفنا وآراؤنا_فكن ايجابيا لتفعل شيئا تجاه قضيتك ولاتبالي بمن يقفون علي الضفاف الأخري مع الآخر ، فهم لم يعوا الدرس بعد ولكنهم حتما سيعودون نادمين يوما ما ،يجب ان نعي قضايانا الاساسية "احلامنا" هي كل شئ فليس لأي شخص كائنا من كان ان يوئدها.
(ليس في مقدور احد ان يمتطي ظهرك اذا لم تنحني له _ مالكوم اكس).
вαвικєr sαммвo
Sooro Finatawa Fulbe Jaafun
Sooro, Finatawa Fulbe Jaafun.
ﺳﻮﺭﻭ ﻫﻮ احدي ﻃﻘﻮﺱ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ
ﻣﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺒﻠﻮﻍ لدي الفلانيين ( Fulbe Jafun)
وتنتشر قبيلة ﻓﻮلبي جافون ﺍﻟﺒﺪﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻓﺎﻧﺎ ﺍﻟﺸﺎﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﻏﺮﺏ
ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﻭ )ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ﻭﺍﻟﻨﻴﺠﺮ ﻭﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﻭﻥ
ﻭﺗﺸﺎﺩ ﻭﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ
ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ(
ﻳﺘﻢ ﻭﺿﻊ ﻋﻼﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ
ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻣﻦ ﻓﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻟﺒﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ . ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﺔ، ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺸﺎﺭﻛﻮﺍ ﻓﻲ افتتاح ﺍﻟﻀﺮﺏ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﺪﻣﻮﻱ المسمي ﺳﻮﺭﻭ.
وسورو ﻣﺤﻈﻮﺭﺓ ﺭﺳﻤﻴﺎ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻨﻔﻬﺎ،الا انها ﻻتزاﻝ تﻤﺎﺭﺱ في بعض المناطق.
Sooro, Finatawa Fulbe Jaafun.
The soro is among Jafun, a rite of passage from adolescence to adulthood. Life Jafun these
nomadic Fulani scattered in the vast savanna of West Africa,the (Nigeria, Niger, Cameroon,Chad, Central African Republic and Sudan) is marked steps that correspond to the parts of aclass age to each other. In adolescence, they must participate in a bloody beating collective initiatory: the soro.Officially banned for years because of its violence, it is still practiced.
Le soro est, chez les Jafun , un rite de passage de l'adolescence à la vie adulte. La vie des Jafun, ces Peuls nomades dispersés dans la grande savane de l'Afrique de l'Ouest, du (Nigeria, Niger, Cameroun, Tchad, République centrafricaine et Soudan) est jalonnée d'étapes qui correspondent aux passages d'une classe d'âge à l'autre. À l'adolescence, ils doivent participer à une sanglante bastonnade collective initiatique : le soro. Officiellement interdite depuis des années en raison de sa violence, elle est toujours pratiquée.
الدكتورة سليمة سو
http://
pullosc.wordpress.com
ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ : ﺳﻠﻴﻤﺔ ﺻﻮ _ ﻋﺎﻟﻤﺔ
ﺍﻟﻠﻐﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ،ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻔﻮﻻﻧﻴﺔ
ﺑﻄﻼﻗﺔ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﻻﺟﺎﺩﺗﻬﺎ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ
ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ _ ﻭﺍﻟﺳﻴﺪﺓ ﺻﻮ ﺑﺎﺣﺜﺔ ﻭﻛﺎﺗﺒﺔ
ﻭﻣﻌﻠﻤﺔ ﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻔﻮﻻﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻨﻴﺠﺮ
ﺣﻠﺖ ﺿﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺫﺍﻋﺔ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ "
france culture " ﻟﻼﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺣﻮﻝ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻔﻼﻧﻴﻴﻦ
ﻭﺛﻘﺎﻓﺎﺗﻬﻢ ﻭﻋﻼﻗﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ
ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﺑﺎﺣﺜﺔ ﻓﻮﻻﻧﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﺍﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ
ﺍﻟﺘﻴﺠﺎﻧﻴﺔ ﻳﺮﺟﻰ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻻﺫﺍﻋﺔ ﻟﻤﻦ
ﻳﺠﻴﺪﻭﻥ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ Allah Accu
Laawol Fulɓe
█║▌│█│║▌║│█║©P:BS в
sαmвo —
No to homosexuality in Africa
Uganda and other African
nations rightfully say no to
homosexuality. America
threatens to cut food/
financial aid to Uganda if it
does not legalize the deviant
behavior of homosexuality.
Uganda is Africa not America,
why can't America mind it's
own damn business? America
has enough of it's own
problems; like a crumbling
infrastructure, second rate
school systems, massive
obesity, and a failing
economy.
America/Europe trying to
force homosexuality down
the throats of Africans has
nothing to do with human
rights. That's the rhetoric
they tell you to cover up the
truth. The real reason they
want Africa to accept
homosexuality is to
destabilize the African family
structure, and reduce the
black population of Africa.
If two men or two women are too busy munching carpets and eating tube steaks, they won't be giving
birth to new life. Notice how
America is not trying to
force the Arab nations of
North Africa to be gay?